السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته،
*-نداء إلى الضمائر الحية وإبراء الذمة-
• نهيب بكم أخواتنا
الاتصالاتيات الشريفات، وإخواننا الاتصالاتيين الشرفاء،
وندعوكم أن تنخرطوا معنا بإيجابية وبكثافة في عملية انتخاب
مناديب العمال المبرمجة في العاشر من يونيو 2021، للخروج منها
بنقابة قوية وأمينة تمثلنا جميعا أحسن تمثيل وتدافع عن مصالحنا
المادية والمعنوية بأكمل وجه ممكن، وبالتالي قطع الطريق على
جميع العابثين والمفسدين لهذه العملية المفصلية والمتربصين بنا
بكل الأشكال مراهنين على نسياننا لتجربتهم الانتكاسية
وممارساتهم الشنيعة..
• وانطلاقا من المقولة
السائدة: *الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون
العامة هو أن يحكمهم الأشرار* -أفلاطون،،، ننبهكم إلى خطورة
إهمال هذه المحطة وترك مصيرنا ومستقبلنا يقع بين أيدي العابثين
وتجار الكواليس والأسواق السوداء.
• التوقعات المستقبلية
للقطاع قد تكون غير مطمئنة، وتحتاج إلى تنظيم موحد قوي وعمل
نقابي صادق، متطور ونزيه.
• إن الجامعة المغربية
للاتصالات لاتتحمل أيه مسؤولية في الاتفاقيات السلبية
والقرارات المؤسفة السابقة لأنها لم توافق ولم توقع عليها، ولم
تحصل على فرصة النقابة الأكثر تمثيلية سابقا،
فعلى سبيل المثال لا الحصر،
لم توقع على اتفاق الخزي والعار في سنة2011، الذي أحبط التوهج
النضالي في أوجه مقابل الوهم، استسلام مجاني ترك المستخدمين
عرضة للانتقام المقيت لبعض المحسوبين على أجهزة الإدارة، وقد
ننشر الوثائق في حينها لنفضح من ظل يزايد علينا، ولنذكر من نسي
أو لم يكن على علم بالأحداث الغادرة التي لازالت تهددنا
بالعودة إلينا إذا عاد مقترفوها إلى الميدان..
وكذلك الشأن، لم توقع
الجامعة المغربية للاتصالات على أي من الاتفاقات التراجعية
التي سبق توقيعها في الماضي منذ سنة 2002 الى الآن.
• يتوجب علينا جميعا الحرص
على قطع الطريق على المترشحين في لوائح -المستقلين- العبثية،
لأنهم لا يمثلوننا كعاملين بالمؤسسة ولا يسمح لهم القانون
بالتفاوض أو توقيع أي اتفاق باسمنا لأنهم -بكل بساطة- ليسوا
أعضاء في منظمة نقابية شرعية، فهم فقط امتداد لأجهزة الإدارة
ويأتمرون بأوامرها بشكل آلي، والإدارة لا تحتاج لمزيد من
الممثلين.. ونأسف للذين يقبلون بلعب هذا الدور المشين خوفا أو
طمعا أو جهلا أو طواعية.. ونأسف أيضا لمن يصوت عليهم عن وعي أو
عن غير وعي أو تحت أي سبب أو ضغط.
• الجامعة المغربية
للاتصالات منظمة نقابية شرعية، نزيهة و مستقله ووفية لمطالب
ومصالح الشغيلة الاتصالاتية، لا تقبل المساومة على حقوقها وعلى
مكتسباتها، وسجلها يشهد عليها.
• الجامعة المغربية
للاتصالات مواقفها وبلاغاتها وانجازاتها تتكلم عنها، وعن مستوى
أدائها ، كل الاتفاقات التي ساهمت فيها ووقعت عليها تحمل إضافة
نوعية وايجابية لصالح المؤسسة والعاملين فيها، ونذكر كمثال
اتفاق 23 يوليوز 2018، الذي ساهم فيه ممثل الجامعة بشكل فعال
ومؤثر على مستوى الحوار والتفاوض مما أسفر عن اتفاق لم يسبق له
مثيل في تاريخ المؤسسة من حيث قيمة الزيادة العامة الفعلية في
الأجور والامتيازات الأخرى.. ويتوجب تجديد الشكر بالمناسبة
للسيد الرئيس المدير العام على مستوى تفاعله وتجاوبه وتفهمه
لمطالب الشغيلة آنداك.
• في الإنتخابات السابقة
احتلت نقابتنا المركز الأول، لكنها لم تصل لعتبة الأكثر
تمثيلية -لأسباب معروفة لا يسع المجال لذكرها الآن- لم تكمل
عتبة 35٪ من العدد الإجمالي للمناديب، التي تخول لها حق
التفاوض مع الإدارة من أجل توقيع اتفاقية جماعية جديدة ومهام
أخرى.
وبالتالي، فإن رهاننا
اليوم جميعا، وربما تكون الفرصة الأخيرة للشغيلة الاتصالاتية
نظرا لبعض المعطيات الموضوعية، هو حصول الجامعة المغربية
للاتصالات على موقع النقابة الأكثر تمثيلا من أجل النهوض
بالعمل النقابي الحقيقي ومن أجل العمل على رفع الحيف والإجحاف
الحاصل في حقوق العاملين بمؤسسة اتصالات المغرب وظروف اشتغالهم،
وانصافهم ورفع المظالم عنهم وجبر الضرر الموروث عن أخطاء
الماضي.
وهذا الهدف النبيل لا يمكن
أن يتحقق إلا بتظافر جهود جميع الشريفات والشرفاء، من العاملات
والعاملين بالمؤسسة، الجادين الذين يتحلون بروح المسؤولية
والمبادرة.
• ندعوكم بهذه المناسبة،
أيها الإخوة الأفاضل وأيتها الأخوات الفاضلات ، رفقاء ورفيقات
الدرب، إلى الالتفاف حول نقابتكم العتيدة، الجامعة المغربية
للاتصالات، صاحبة الأيادي النظيفة والرصيد المشرف، رمز الوفاء
والنضال النزيه، ضمير الشغيلة الحي والمتيقظ، التي تستحق
مناصرتها ودعمها والالتفاف حولها في هذه المحطة المهمة
ومابعدها،
فيدا في يد من أجل مستقبل
أفضل،
وما ضاع حق وراءه
طالب.
|